أخبار وطنية وفق كتاب "تحت راية العُقاب": 47 بالمائة من المقاتلين التونسيين بداعش، غايتهم الاستشهاد
كشف كتاب "تحت راية العُقاب" الذي أصدره مؤخرا الكاتب الصحفي هادي يحمد حقائق هامة حول ظاهرة السلفية الجهادية.. ومن المعطيات التي أوردها الكاتب أنّ "وثائق سنجار" التي تم اكتشافها على الحدود العراقية -وهي عبارة عن استمارات تتضمن عدة معطيات شخصية عن المقاتلين الذين التحقوا بالدولة الإسلامية للجهاد-، تؤكد أنّ المتطوعين التونسيين يريدون أن يصبحوا استشهاديين (انتحاريين) بنسبة 41.7 بالمائة بينما يفضّل 58.3 بالمائة منهم الإنضمام إلى الجماعات كمقاتلين.
وهي نسب تتطلب قراءة وتحليل الظاهرة الجهادية في محاولة لتفسير الأسباب التي قادت الشباب التونسي لمثل هذا النوع من التطرف.
ويذكر أن الكتاب نقل نماذج من وثائق سنجار التي تحتوي على معلومات حول المقاتلين التونسيين كالاسم واللقب والعنوان وتاريخ الوصول والعمل أي إذا ما كان المقاتل يريد أن يكون استشهاديا أو مقاتلا.
شيراز بن مراد
